responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 7
تقبلَ شفاعته، ثُمَّ قَالَ: «يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ» يعني: اللَّه عزَّ وجلَّ، يُقال: إنّ للرجل نظرتين: فالأولى مباحة لَهُ، والثانية محرمة عَلَيْهِ، فقوله: «يعلم خائنة» الأعين في النظرة الثانية، وما تخفى الصدور فِي النظرة الأولى. فإن كانت النظرة الأولى تعمُّدًا كَانَ فيها الإثْمُ أيضًا، وإن لم يكن تَعَمَّدَها فهي مغفورة.
وقوله: أَوْ أَنْ يُظْهِرَ [1] فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ (26) .
رفع (الفساد) الْأَعْمَش [2] ، وعاصم جعلا [3] لَهُ الفعل. وأهل المدينة والسلمي قرءوا: [وأن] [4] يُظهرَ [5] فِي الأرض الفسادَ، نصبوا الفساد، وجعلوا يظهر لموسى. وأهل المدينة [6] يلقون [7] الألف الأولى يقولون: وأن يظهر، وكذلك [هِيَ] [8] فِي مصاحفهم. وفي مصاحف أهل العراق: «أَوْ أن يَظْهَرَ» [المعنى [9] ] أَنَّهُ قال: إنى أخاف التبديل على [163/ ب] دينكم، أَوْ أن يتسامع النَّاس [بِهِ] [10] ، فيصدقوه فيكون فيه فساد على دينكم.
وقوله: [وَ] [11] يا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ (32) قرأها العوام على التناد بالتخفيف، وأثبت الْحَسَن [12] وحده [فِيهِ] [13] الياء، وهي من تنادي القوم. [حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ] 1»
حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: وَحَدَّثَنِي حبان عن الأجلح

[1] فى ا، ب: يظهر. [.....]
[2] وهى كذلك قراءة الأعرج، وابن وثاب وعيسى (البحر المحيط 7/ 460) .
[3] فى ب: وجعلا.
[4] سقط فى ب، ش.
[5] فى ب: يطهر.
[6] قرأ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر بواو النسق، ويظهر بضم الياء وكسر الهاء من أظهر معدى ظهر بالهمزة، وفاعله ضمير موسى عليه الصلاة والسلام. و (الفساد) بالنصب على المفعول به، ووافقهم اليزيدي (الإتحاف: 378)
[7] فى ب: لا يثبتون.
[8] زيادة فى ب.
[9] فى ب: والمعنى.
[10] سقط فى ب.
[11] سقط فى كل من ب، ش، وفى ش يا قيوم خطأ.
[12] أثبت الياء وصلا فقط ورش وابن وردان، وفي الحالين ابن كثير ويعقوب (الإتحاف 378) .
[13] فى ب، ش فيها.
(14) زيادة من ح.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست